الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      433- وقال: (ما منعك ألا تسجد) ومعناه: ما منعك أن تسجد، و: (لا) ها هنا زائدة. وقال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                      (218) أبى جوده "لا" البخل واستعجلت به "نعم" من فتى لا يمنع الجوع قاتله

                                                                                                                                                                                                                      وفسرته العرب: أبى جوده البخل "وجعلوا: (لا) زائدة حشوا ها هنا وصلوا بها الكلام. وزعم يونس أن أبا عمرو كان يجر "البخل" ويجعل "لا" مضافة إليه أراد: أبى جوده: (لا) التي هي للبخل لأن: (لا) قد تكون للجود والبخل. لأنه لو قال له: "امنع الحق" أو "لا تعط المساكين" فقال "لا" كان هذا جودا منه.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية