الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فلو أراد رجل صلاة وقته فسمع أذانا من غيره فإن كان ذلك الأذان للجماعة التي يحضرها ويصلي معها سقط عنه سنة الأذان بسماع ذلك الأذان ، وإن كان يصلي في منفردا أو في جماعة أخرى فهل يسقط عنه سنة الأذان بسماع ذلك الأذان ؟ على قولين :

                                                                                                                                            أحدهما : قاله في القديم قد سقط عنه بسماعه ، كما لو كان مسموعا من جماعة

                                                                                                                                            والثاني : قاله في الجديد وهو أصح أن سنة الأذان باقية عليه ، لأن لكل جماعة أذانا مسنونا

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية