nindex.php?page=treesubj&link=28974_30351_30433_33179_34101_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته غاية الإخزاء، وهو نظير قولهم: من أدرك مرعى الضمان فقد أدرك، والمراد به تهويل المستعاذ منه تنبيها على شدة خوفهم وطلبهم الوقاية منه، وفيه إشعار بأن العذاب الروحاني أفظع.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192وما للظالمين من أنصار أراد بهم المدخلين، ووضع المظهر موضع المضمر للدلالة على
[ ص: 55 ]
أن ظلمهم سبب لإدخالهم النار وانقطاع النصرة عنهم في الخلاص منها، ولا يلزم من نفي النصرة نفي الشفاعة لأن النصر دفع بقهر.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_30351_30433_33179_34101_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ غَايَةَ الْإِخْزَاءِ، وَهُوَ نَظِيرُ قَوْلِهِمْ: مَنْ أَدْرَكَ مَرْعَى الضَّمَانِ فَقَدْ أَدْرَكَ، وَالْمُرَادُ بِهِ تَهْوِيلُ الْمُسْتَعَاذِ مِنْهُ تَنْبِيهًا عَلَى شِدَّةِ خَوْفِهِمْ وَطَلَبِهِمُ الْوِقَايَةَ مِنْهُ، وَفِيهِ إِشْعَارٌ بِأَنَّ الْعَذَابَ الرُّوحَانِيَّ أَفْظَعُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ أَرَادَ بِهِمُ الْمُدْخَلِينَ، وَوُضِعَ الْمُظْهَرُ مَوْضِعَ الْمُضْمَرِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى
[ ص: 55 ]
أَنَّ ظُلْمَهُمْ سَبَبٌ لِإِدْخَالِهِمُ النَّارَ وَانْقِطَاعِ النُّصْرَةِ عَنْهُمْ فِي الْخَلَاصِ مِنْهَا، وَلَا يَلْزَمُ مِنْ نَفْيِ النُّصْرَةِ نَفْيُ الشَّفَاعَةِ لِأَنَّ النَّصْرَ دَفْعٌ بِقَهْرٍ.