الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        نصفه أو انقص منه قليلا [3] وليس كذلك تكون الفروض.

                                                                                                                                                                                                                                        والقول الثاني: إنه منسوخ، نسخه آخر السورة، وهذا قول ابن عباس .

                                                                                                                                                                                                                                        والقول الثالث: إنه كان فرضا، فالمخاطب [ ص: 56 ] به النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يقل عز وجل: ( قوموا ).

                                                                                                                                                                                                                                        ( نصفه ) منصوب على إضمار فعل، أي: قسم نصفه ( أو انقص منه قليلا ) ضمت الواو لالتقاء الساكنين، وإن شئت كسرت على الأصل.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية