الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2345 [ ص: 26 ] 32 - باب: هل تكسر الدنان التي فيها الخمر أو تخرق الزقاق؟

                                                                                                                                                                                                                              فإن كسر صنما أو صليبا أو طنبورا أو ما لا ينتفع بخشبه. وأتي شريح في طنبور كسر فلم يقض فيه بشيء.

                                                                                                                                                                                                                              2477 - حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نيرانا توقد يوم خيبر. قال: "على ما توقد هذه النيران؟". قالوا: على الحمر الإنسية. قال: " اكسروها، وأهرقوها". قالوا: ألا نهريقها ونغسلها؟ قال: "اغسلوا".

                                                                                                                                                                                                                              قال أبو عبد الله: كان ابن أبي أويس يقول: "الحمر الأنسية"، بنصب الألف والنون [4196، 5497، 6148، 6331، 6891 - مسلم: 1802 - فتح: 5 \ 121]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية