الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                407 باب الارتياد للبول .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو ( قالا ) : نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن مرزوق ، ثنا وهب بن جرير ، ثنا شعبة ، عن أبي التياح ، عن رجل قال : لما قدم ابن عباس البصرة ، سمع أهل البصرة يتحدثون ، عن أبي موسى ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث ، فكتب إلى أبي موسى يسأله عنها ، فكتب إليه أبو موسى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينما هو يمشي ، إذ مال فقعد إلى جنب حائط ، فبال ، فقال : " إن بني إسرائيل كان إذا بال أحدهم ، فأصاب جسده البول ، قرضه بالمقاريض [ ص: 94 ] فإذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله .

                                                                                                                                                رواه حماد بن سلمة ، عن أبي التياح فقال : في الحديث : فأتى دمثا في أصل جدار ، فبال ، ثم قال : " إذا أراد أحدكم أن يبول ، فليرتد لبوله . ( أخبرناه ) أبو علي الروذباري ، أنا أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا حماد . فذكره بمعناه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية