الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4079 ( 136 ) في الرجل يقع على ذات محرم منه

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن سواء عن خالد عن جابر بن زيد فيمن أتى ذات محرم منه ، قال : ضربة عنقه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس قال : اقتلوا كل من أتى ذات محرم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى رجل تزوج امرأة أبيه ، فأمره أن يأتيه برأسه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن السعدي عن عدي بن ثابت عن البراء قال : لقيت خالي ومعه الراية ، فقلت له فقال : بعثني صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه أن أقتله أو أضرب عنقه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي عدي عن حميد عن بكر قال : رفع إلى الحجاج رجل زنى بابنته فقال : ما أدري بأي قتلة أقتل هذا ؟ وهم أن يصلبه ، فقال له عبد الله بن مطرف وأبو بردة : ستر الله هذه الأمة بأحب ما ستر الإسلام ، اقتله ، قال : صدقتما ، فأمر به فقتل .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن عمرو قال : سألته ما كان الحسن يقول فيمن تزوج ذات محرم منه وهو يعلم ، قال : عليه الحد .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية