[ ص: 75 ] nindex.php?page=treesubj&link=28974_30311_30351_30443_30539_34100nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116إن الذين كفروا أي: بما يجب أن يؤمن به. قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: هم بنو قريظة والنضير، فإن معاندتهم كانت لأجل المال. وقيل: هم مشركو قريش، فإن أبا جهل كان كثير الافتخار بماله. وقيل: nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان وأصحابه فإنه أنفق مالا كثيرا على الكفار يوم بدر وأحد. وقيل: هم الكفار كافة، فإنهم فاخروا بالأموال والأولاد حيث قالوا: نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين، فرد الله عز وجل عليهم وقال: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116لن تغني عنهم أي: لن تدفع عنهم. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116أموالهم ولا أولادهم من الله أي: من عذابه تعالى. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116شيئا أي: شيئا يسيرا منه أو شيئا من الإغناء. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116وأولئك أصحاب النار أي: مصاحبوها على الدوام وملازموها. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116هم فيها خالدون أبدا.

[ ص: 75 ] nindex.php?page=treesubj&link=28974_30311_30351_30443_30539_34100nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَيْ: بِمَا يَجِبُ أَنْ يُؤْمَنَ بِهِ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: هُمْ بَنُو قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ، فَإِنَّ مُعَانَدَتَهُمْ كَانَتْ لِأَجْلِ الْمَالِ. وَقِيلَ: هُمْ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ، فَإِنَّ أَبَا جَهْلٍ كَانَ كَثِيرَ الِافْتِخَارِ بِمَالِهِ. وَقِيلَ: nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبُو سُفْيَانَ وَأَصْحَابُهُ فَإِنَّهُ أَنْفَقَ مَالَاً كَثِيرَاً عَلَى الْكُفَّارِ يَوْمَ بَدْرٍ وَأُحُدٍ. وَقِيلَ: هُمُ الْكُفَّارُ كَافَّةً، فَإِنَّهُمْ فَاخَرُوا بِالْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ حَيْثُ قَالُوا: نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالَاً وَأَوْلَادَاً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ، فَرَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ وَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَيْ: لَنْ تَدْفَعَ عَنْهُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ أَيْ: مِنْ عَذَابِهِ تَعَالَى. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116شَيْئًا أَيْ: شَيْئَاً يَسِيرَاً مِنْهُ أَوْ شَيْئَاً مِنَ الْإِغْنَاءِ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ أَيْ: مُصَاحِبُوهَا عَلَى الدَّوَامِ وَمُلَازِمُوهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ أَبَدَاً.