الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 83 ] فصل ( في التصدق بالمظالم )

قال الخلال : باب إذا تصدق بالمظالم فلا يحابين فيه أحدا قال حرب : سئل أحمد عن رجل كانت عنده مظالم لقوم فماتوا وأراد أن يتصدق بها عنهم وله إخوان محاويج وقد كان يصلهم قبل هذا أيجوز له أن يدفعها إليهم ؟ فكأنه استحب أن يعطي غيرهم قال : لا يحابي فيها أحدا وقال في رواية المروذي في هذه المسألة : أرى كأنه إنما فعله على طريق المحاباة ، أن يحابيهم فلا يجوز ، وإن كان لم يحابهم فقد تصدق ، كأنه عنده قد أجاز ما فعل .

التالي السابق


الخدمات العلمية