الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون

                                                                                                                                                                                                                                      118- يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة أصفياء تطلعونهم على سركم من دونكم أي: غيركم من اليهود والنصارى والمنافقين لا يألونكم خبالا نصب بنزع الخافض أي: لا يقصرون لكم في الفساد ودوا تمنوا ما عنتم أي: عنتكم وهو شدة الضرر قد بدت ظهرت البغضاء العداوة لكم من أفواههم بالوقيعة فيكم وإطلاع المشركين على سركم وما تخفي صدورهم من العداوة أكبر قد بينا لكم الآيات على عداوتهم إن كنتم تعقلون ذلك فلا توالوهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية