ولما أعلم بمقالة العدو، أتبعه الإعلام بقول الولي فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=24456_28657_30291_33177_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27وقال موسى إبطالا لهذا القول وإزالة لآثاره مؤكدا لما استقر في النفوس من قدرة
فرعون: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27إني عذت أي اعتصمت عند ابتداء الرسالة
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27بربي ورغبهم في الاعتصام به وثبتهم بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27وربكم أي المحسن إلينا أجمعين، فأرسلني استنقاذكم من أعداء الدين والدنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27من كل متكبر أي عات طاغ متعظم على الحق هذا وغيره
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27لا يؤمن أي لا يتجدد له تصديق
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27بيوم الحساب من ربه له وهو يعلم أنه لا بد من حسابه هو لمن تحت يده من رعاياه وعبيده فيحكم على ربه بما لا يحكم به على نفسه، ومعنى العوذ أنه لا وصول لأحد منهم إلى قتلي بسبب عوذي، هذا أمر قد فرغ منه مرسلي لخلاصكم، القادر على كل شيء.
وَلَمَّا أَعْلَمَ بِمَقَالَةِ الْعَدُوِّ، أَتْبَعَهُ الْإِعْلَامُ بِقَوْلِ الْوَلِيِّ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=24456_28657_30291_33177_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27وَقَالَ مُوسَى إِبْطَالًا لِهَذَا الْقَوْلِ وَإِزَالَةً لِآثَارِهِ مُؤَكِّدًا لِمَا اسْتَقَرَّ فِي النُّفُوسِ مِنْ قُدْرَةِ
فِرْعَوْنَ: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27إِنِّي عُذْتُ أَيِ اعْتَصَمَتْ عِنْدَ ابْتِدَاءِ الرِّسَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27بِرَبِّي وَرَغَّبَهُمْ فِي الِاعْتِصَامِ بِهِ وَثَبَّتَهُمْ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27وَرَبِّكُمْ أَيِ الْمُحْسِنِ إِلَيْنَا أَجْمَعِينَ، فَأَرْسَلَنِي اسْتِنْقَاذَكُمْ مِنْ أَعْدَاءِ الدِّينِ وَالدُّنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ أَيْ عَاتٍ طَاغٍ مُتَعَظِّمٍ عَلَى الْحَقِّ هَذَا وَغَيْرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27لا يُؤْمِنُ أَيْ لَا يَتَجَدَّدُ لَهُ تَصْدِيقٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27بِيَوْمِ الْحِسَابِ مِنْ رَبِّهِ لَهُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ حِسَابِهِ هُوَ لِمَنْ تَحْتَ يَدِهِ مِنْ رَعَايَاهُ وَعَبِيدِهِ فَيَحْكُمُ عَلَى رَبِّهِ بِمَا لَا يَحْكُمُ بِهِ عَلَى نَفْسِهِ، وَمَعْنَى الْعَوْذِ أَنَّهُ لَا وُصُولَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ إِلَى قَتْلِي بِسَبَبِ عَوْذِي، هَذَا أَمْرٌ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ مُرْسِلِي لِخَلَاصِكُمُ، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.