nindex.php?page=treesubj&link=19647_28723_29676_32498_34496_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122 (إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا) قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: كانت التبوئة في ذلك الوقت . وتفشلا: تجبنا ، وتخورا .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122 (والله وليهما) ، أي: ناصرهما . قال
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله: نحن هم
بنو سلمة ، وبنو حارثة ، وما نحب أن لو لم يكن ذلك لقول الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122 (والله وليهما) . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن هما طائفتان من
الأنصار همتا بذلك ، فعصمهما الله . وقيل: لما رجع
عبد الله بن أبي في أصحابه يوم
أحد ، همت الطائفتان باتباعه ، فعصمهما الله .
[ ص: 450 ] فصل
فأما التوكل فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: هو الثقة بالله . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: هو إظهار العجز [في الأمر ] ، والاعتماد على غيرك ، ويقال: فلان وكلة تكلة ، أي: عاجز ، يكل أمره إلى غيره . وقال غيره: هو "تفعل" من الوكالة ، يقال: وكلت أمري إلى فلان فتوكل به ، أي: ضمنه ، وقام به ، وأنا متوكل عليه . وقال بعضهم: هو تفويض الأمر إلى الله ثقة بحسن تدبيره .
nindex.php?page=treesubj&link=19647_28723_29676_32498_34496_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122 (إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: كَانَتِ التَّبْوِئَةُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ . وَتَفْشَلَا: تَجْبُنَا ، وَتَخُورَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122 (وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا) ، أَيْ: نَاصِرُهُمَا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: نَحْنُ هُمْ
بَنُو سَلَمَةَ ، وَبَنُو حَارِثَةَ ، وَمَا نُحِبُّ أَنْ لَوْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لِقَوْلِ اللَّهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122 (وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا) . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ هُمَا طَائِفَتَانِ مِنَ
الْأَنْصَارِ هَمَّتَا بِذَلِكَ ، فَعَصَمَهُمَا اللَّهُ . وَقِيلَ: لَمَّا رَجَعَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ فِي أَصْحَابِهِ يَوْمَ
أُحُدٍ ، هَمَّتِ الطَّائِفَتَانِ بِاتِّبَاعِهِ ، فَعَصَمَهُمَا اللَّهُ .
[ ص: 450 ] فَصْلٌ
فَأَمَّا التَّوَكُّلُ فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ الثِّقَةُ بِاللَّهِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13417ابْنُ فَارِسٍ: هُوَ إِظْهَارُ الْعَجْزِ [فِي الْأَمْرِ ] ، وَالِاعْتِمَادُ عَلَى غَيْرِكَ ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ وُكَلَةٌ تُكَلَةٌ ، أَيْ: عَاجِزٌ ، يَكِلُ أَمْرَهُ إِلَى غَيْرِهِ . وَقَالَ غَيْرُهُ: هُوَ "تَفَعَّلَ" مِنَ الْوَكَالَةِ ، يُقَالُ: وَكَلْتُ أَمْرِي إِلَى فُلَانٍ فَتَوَكَّلَ بِهِ ، أَيْ: ضَمِنَهُ ، وَقَامَ بِهِ ، وَأَنَا مُتَوَكِّلٌ عَلَيْهِ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ تَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللَّهِ ثِقَةٌ بِحُسْنِ تَدْبِيرِهِ .