الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              579 (باب منه).

                                                                                                                              وأورده النووي فيما تقدم من ترجمة الباب.

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ص 86 ج 4 المطبعة المصرية.

                                                                                                                              [ (عن سعد بن أبي وقاص) رضي الله عنه: (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا غفر له ذنبه".

                                                                                                                              قال ابن رمح في روايته: من قال- حين يسمع المؤذن-: "وأنا أشهد" ولم يذكر قتيبة قوله: وأنا.] .

                                                                                                                              [ ص: 122 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 122 ] (الشرح) .

                                                                                                                              "فيه" أنه يستحب لمن رغب غيره في خير؛ أن يذكر له شيئا من دلائله؛ لينشطه. لقوله: "غفر له ذنبه".

                                                                                                                              "وفيه" استحباب هذا القول، وفضله، ويؤيده ما ورد في حديث ابن عباس عند مسلم مرفوعا: "ذاق طعم الإيمان: من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا".




                                                                                                                              الخدمات العلمية