الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        لا تحرك به لسانك لتعجل به [16] إن علينا جمعه وقرآنه [17].

                                                                                                                                                                                                                                        فيضمن الله - جل وعز - جمعه، فبهذا كفر الفقهاء من زعم أنه قد بقي منه شيء؛ لأنه رد على ظاهر التنزيل.

                                                                                                                                                                                                                                        وسئل سفيان بن عيينة كيف غيرت التوراة والإنجيل وهما من عند الله؟ فقال: إن الله - جل وعز - وكل حفظهما إليهم فقال جل ثناؤه: ( بما استحفظوا من كتاب الله ) ولم يكل حفظ القرآن إلى أحد فقال: ( إنا نحن نـزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وما حفظه لم يغير.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية