[ ص: 7 ] بسم الله الرحمن الرحيم قال المصنف رحمه الله تعالى ( كتاب ) الحج
كتاب الحج
- فرع فضائل الحج
- مشروعية الحج والعمرة
- حج واعتمر حجة الإسلام وعمرته ثم أراد دخول مكة
- شروط الحج
- حج المجنون
- من شروط الحج الاستطاعة
- بينه وبين مكة مسافة تقصر فيها الصلاة
- وجد الزاد والراحلة لذهابه ولم يجد لرجوعه
- وجد ما يشتري به الزاد والراحلة وهو محتاج إليه لدين عليه
- احتاج إلى النكاح وهو يخاف العنت فهل يحج
- احتاج إلى المال في بضاعة يتجر فيها ليحصل ما يحتاج إليه لنفقة الحج
- ركوب البحر للحج
- وجد للأعمى زاد وراحلة ومن يقوده ويهديه عند النزول ويركبه وينزله
- إذا لم يبق من الوقت ما يتمكن فيه من السير لأداء الحج
- كان من مكة على مسافة تقصر فيها الصلاة ولم يجد راحلة
- المستحب لمن وجب عليه الحج بنفسه أو بغيره تعجيله
- صور الإفراد والتمتع والقران
- دخل في الصوم ثم وجد الهدي
- أركان الحج والعمرة وسننهما
- فصل صفة الإمام الذي يقيم للناس المناسك ويخطب بهم في الحج
- فرع تسمية حجة النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع
- فرع رمي الجمار بجميع أنواع الحجارة
- فرع إذا رمى الحاج حصاة فوقعت على محل فتدحرجت بنفسها فوقعت في المرمى
- فرع وقت طواف الإفاضة
- فرع وقت رمي جمرة التشريق
- فرع ترتيب الجمرات في أيام التشريق
- فرع تفريق الحصيات في رمي الجمار
- فرع ترك ثلاث حصيات من جمرة العقبة
- فرع الرمي عن الصبي الذي لا يقدر على الرمي لصغره
- فرع ترك حصاة أو حصاتين من رمي الجمار
- فرع التعجيل في النفر من منى في اليوم الثاني
- فرع لأهل مكة النفر الأول من منى كما يجوز لغيرهم
- فرع طواف الوداع واجب يجب بتركه دم
- فرع ليس على الحائض طواف الوداع
- فرع ترك طواف الوداع
- فرع إذا طاف للوداع فشرط الاعتداد به أن لا يقيم بعده
- فرع حاضت ولم تكن طافت للإفاضة
التالي
السابق
الحج يقال - بفتح الحاء وكسرها - لغتان ، قرئ بهما في السبع ، أكثر السبعة بالفتح ، وكذا الحجة فيها لغتان ، وأكثر المسموع الكسر والقياس . وأصله القصد ، وقال الأزهري : هو من قولك : حججته إذا أتيته مرة بعد أخرى ، والأول هو المشهور ، وقال : أصل الحج في اللغة : زيارة شيء تعظمه ، وقال كثيرون : هو إطالة الاختلاف إلى الشيء ، واختاره الليث ابن جرير ، قال أهل اللغة : يقال : حج يحج - بضم الحاء - فهو حاج ، والجمع حجاج وحجيج وحج - بضم الحاء - حكاه ، كنازل ونزل ، وقال العلماء : ثم اختص الحج في الاستعمال بقصد الجوهري الكعبة للنسك .
( وأما ) العمرة ففيها قولان لأهل اللغة حكاهما الأزهري وآخرون : ( أشهرهما ) - ولم يذكر ابن فارس وغيرهما غيره - أصلها الزيارة . والجوهري
( والثاني ) أصلها القصد ، قاله وغيره ، قال الزجاج الأزهري : وقيل : إنما اختص الاعتمار بقصد الكعبة ; لأنه يقصد إلى موضع عامر ، والله أعلم .
( وأما ) العمرة ففيها قولان لأهل اللغة حكاهما الأزهري وآخرون : ( أشهرهما ) - ولم يذكر ابن فارس وغيرهما غيره - أصلها الزيارة . والجوهري
( والثاني ) أصلها القصد ، قاله وغيره ، قال الزجاج الأزهري : وقيل : إنما اختص الاعتمار بقصد الكعبة ; لأنه يقصد إلى موضع عامر ، والله أعلم .
( فرع ) في طرف قال الله - تعالى - : { من فضائل الحج ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } وعن رضي الله عنه عنه قال : { أبي هريرة } رواه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان بالله ورسوله ، قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور البخاري ، وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ومسلم } رواه من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه البخاري ، وعنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ومسلم } رواه : العمرة إلى العمرة كفارة [ ص: 8 ] لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة البخاري . المبرور الذي لا معصية فيه ، وعن ومسلم رضي الله عنها قالت : { عائشة } رواه قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل ، أفلا نجاهد ؟ قال : لكن أفضل من الجهاد حج مبرور وعنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { البخاري } ، رواه ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة " وعن مسلم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ابن عباس } رواه عمرة في رمضان تعدل حجة - أو حجة معي - البخاري ومسلم