الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يوفون بالنذر ويخافون [7].

                                                                                                                                                                                                                                        وهو كل ما وجب على الإنسان أن يفعله نذره أو لم ينذره، قال جل وعز: ( وليوفوا نذورهم )، قال عنترة:


                                                                                                                                                                                                                                        514 - الشاتمي عرضي ولم أشتمهما والناذرين إذا لم ألقهما دمي



                                                                                                                                                                                                                                        وقول الفراء : كان فيه إضمار ( كان ) أي كانوا يوفون بالنذر في الدنيا، وكذا ( ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية