الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    سورة القمر

                                                                                                                                                                    420 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر ثم أعاده في القصة الثانية، فما فائدة ذلك؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    يحتمل وجوها:

                                                                                                                                                                    الأول: أن الأول وعيد لهم بما تقدم لغيرهم من قوم نوح، والثاني لهم ولغيرهم من بعدهم.

                                                                                                                                                                    الثاني: أن الأول أريد به عذاب الدنيا، والثاني أريد به عذاب الآخرة، وعبر بلفظ الماضي لتحقق وقوعه.

                                                                                                                                                                    الثالث: أن الأول فيه حذف مضاف، تقديره: فكيف كان وعيد عذابي، والثاني أريد به نفس العذاب بعد وقوعه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية