الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2412 [ ص: 227 ] 17 - باب: كراهية التطاول على الرقيق، وقوله: عبدي، أو: أمتي وقال الله تعالى: والصالحين من عبادكم وإمائكم [النور: 32]، وقال: عبدا مملوكا [النحل:75]، وألفيا سيدها لدى الباب [يوسف: 25]، وقال: من فتياتكم المؤمنات [النساء: 25]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قوموا إلى سيدكم". [انظر: 3043] و: اذكرني عند ربك [يوسف: 42]: سيدك، "ومن سيدكم؟ "

                                                                                                                                                                                                                              2550 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، حدثني نافع، عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا نصح العبد سيده، وأحسن عبادة ربه، كان له أجره مرتين". [انظر: 2546 - مسلم: 1664 - فتح: 5 \ 177]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية