الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        نحن خلقناهم وشددنا أسرهم [28].

                                                                                                                                                                                                                                        عن أبي هريرة قال: المفاصل، وقال ابن زيد : القوة: وقيل: هو موضع الحديث، ومن أحسن ما قيل فيه قول ابن عباس ومجاهد وقتادة ، قالوا: أسرهم خلقهم.

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو جعفر : يكون من قولهم: ما أحسن أسر هذا الرجل أي خلقه، ومن هذا: أخذه بأسره أي بجملته وخلقته لم يبق منه شيئا ( وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا ) قال ابن زيد يعني بني آدم الذين خالفوا طاعة الله جل وعز وأمثالهم من بني آدم أيضا.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية