الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ومن يبتغ الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج أحمد ، والطبراني ، في " الأوسط " ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجيء الأعمال يوم القيامة ؛ فتجيء الصلاة فتقول : يا رب، أنا الصلاة . فيقول : إنك على خير . وتجيء الصدقة فتقول : يا رب، أنا الصدقة . فيقول : إنك على خير . ثم يجيء الصيام فيقول : أنا الصيام . فيقول : إنك على خير . ثم تجيء الأعمال، كل ذلك يقول الله : إنك على خير . ثم يجيء الإسلام فيقول : يا رب، أنت السلام وأنا الإسلام . فيقول الله : إنك على خير ، بك اليوم آخذ، وبك أعطي . قال الله في كتابه : ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية