الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              4587 (75) باب ما ذكر في بني تميم

                                                                                              [ 2431 ] عن أبي هريرة أنه قال : لا أزال أحب بني تميم من ثلاث .

                                                                                              وفي رواية : بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول : "هم أشد أمتي على الدجال"، قال : وجاءت صدقاتهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "هذه صدقات قومنا"، قال : وكانت سبية منهم عند عائشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل"
                                                                                              .

                                                                                              وفي رواية : "هم أشد الناس قتالا في الملاحم"، ولم يذكر الدجال.

                                                                                              رواه أحمد ( 2 \ 390 )، والبخاري (2543)، ومسلم (2525).

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              و (قوله - صلى الله عليه وسلم - في بني تميم : " هم أشد أمتي على الدجال ") تصريح بأن بني تميم لا ينقطع نسلهم إلى يوم القيامة ، وبأنهم يتمسكون في ذلك الوقت بالحق ، ويقاتلون عليه ، وفي الرواية الأخرى : " هم أشد الناس قتالا في الملاحم " يعني : الملاحم التي تكون بين يدي الدجال ، أو مع الدجال ، والله تعالى أعلم .




                                                                                              الخدمات العلمية