الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ولله ما في السماوات وما في الأرض آية : 129

                                          [4132] حدثنا علي بن طاهر ، ثنا محمد بن العلاء يعني أبا كريب ، ثنا عثمان بن سعيد يعني الزيات، ثنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قال: قال جبريل عليه السلام: يا محمد لله الخلق كله، والسموات كلهن ومن فيهن، والأرضون كلهن ومن فيهن، ومن بينهن مما يعلم ومما لا يعلم.

                                          قوله تعالى: يغفر لمن يشاء

                                          [4133] حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن مهدي ، ثنا يحيى بن يعلى، عن منصور ، أو ليث عن مجاهد : في قوله: يغفر لمن يشاء قال: يغفر لمن يشاء الكثير من الذنوب، وروي عن سفيان الثوري مثله.

                                          قوله تعالى: ويعذب من يشاء

                                          [4134] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: ويعذب من يشاء قال: وأما أهل الشك والريب فيخبرهم بما أخفوا من تكذيب.

                                          والوجه الثاني:

                                          [4135] حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن مهدي ، ثنا يحيى بن يعلى، عن منصور ، أو ليث عن مجاهد ، قوله: ويعذب من يشاء على الصغيرة، وروي عن الثوري مثله.

                                          قوله تعالى: والله غفور رحيم

                                          [4136] حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : والله غفور رحيم أي يغفر الذنب.

                                          [4137] قوله تعالى: رحيم وبه قال ابن إسحاق : قوله: رحيم قال: يرحم العباد على ما فيهم.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية