سورة الحديد
427 - مسألة :
قوله تعالى هنا:
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1سبح لله وفي الحشر والصف كذلك بصيغة الماضي وفي الجمعة والتغابن: " يسبح " بصيغة المضارع؟
جوابه:
لما أخبر أولا بأنه سبح له ما في السماوات وما في الأرض أخبر أن ذلك التسبيح دائم لا ينقطع، وبأنه باق ببقائه، دائم بدوام صفاته الموجبات لتسبيحه.
سُورَةُ الْحَدِيدِ
427 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى هُنَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1سَبَّحَ لِلَّهِ وَفِي الْحَشْرِ وَالصَّفِّ كَذَلِكَ بِصِيغَةِ الْمَاضِي وَفِي الْجُمُعَةِ وَالتَّغَابُنِ: " يُسَبِّحُ " بِصِيغَةِ الْمُضَارِعِ؟
جَوَابُهُ:
لَمَّا أَخْبَرَ أَوَّلًا بِأَنَّهُ سَبَّحَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَخْبَرَ أَنَّ ذَلِكَ التَّسْبِيحَ دَائِمٌ لَا يَنْقَطِعُ، وَبِأَنَّهُ بَاقٍ بِبَقَائِهِ، دَائِمُ بِدَوَامِ صِفَاتِهِ الْمُوجِبَاتِ لِتَسْبِيحِهِ.