nindex.php?page=treesubj&link=19718_19721_20025_29694_30479_30527_30538_32064_34139_34298_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=29694_30386_30387_30538_34141_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=136أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135 (والذين إذا فعلوا فاحشة) في سبب نزولها ثلاثة أقوال .
أحدها:
أن امرأة أتت إلى نبهان التمار تشتري منه تمرا فضمها ، وقبلها ، ثم ندم ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك ، فنزلت هذه الآية ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . [ ص: 462 ] . والثاني:
أن أنصاريا وثقفيا آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينها ، فخرج الثقفي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه ، فكان الأنصاري يتعهد أهل الثقفي ، فجاء ذات يوم فأبصر المرأة قد اغتسلت وهي ناشرة شعرها ، فدخل ولم يستأذن; فذهب ليلثمها فوضعت كفها على وجهها فقبله ثم ندم ، فأدبر راجعا ، فقالت: سبحان الله خنت أمانتك ، وعصيت ربك ، ولم تصب حاجتك: قال: فخرج يسيح في الجبال ، ويتوب إلى الله من ذنبه . فلما قدم الثقفي أخبرته المرأة بفعله ، فخرج يطلبه حتى دل عليه ، فندم على صنيعه فوافقه ساجدا يقول: ذنبي ذنبي ، قد خنت أخي فقال له: يا فلان انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسأله عن ذنبك ، لعل الله أن يجعل لك مخرجا ، فرجع إلى المدينة ، فنزلت هذه الآية بتوبته ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل .
والثالث:
أن المسلمين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: بنو إسرائيل أكرم على الله منا! كان أحدهم إذا أذنب ، أصبحت كفارة ذنوبه مكتوبة في عتبة بابه ، فنزلت هذه الآية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بخير من ذلك" فقرأ هذه الآية ، والتي قبلها ، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء . واختلفوا هل هذه الآية نعت للمنفقين في السراء والضراء؟ أم لقوم آخرين؟ على قولين .
أحدهما: أنها نعت لهم قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
والثاني: أنها لصنف آخر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي .
والفاحشة القبيحة وكل شيء جاوز قدره ، فهو فاحش . وفي المراد بها هاهنا قولان .
أحدهما: أنها الزنى . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11867جابر بن زيد ، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل .
والثاني: أنها كل كبيرة ، قاله جماعة من المفسرين .
[ ص: 463 ] واختلفوا في "الظلم" المذكور بعدها ، فلم يفرق قوم بينه وبين الفاحشة ، وقالوا: الظلم للنفس فاحشة أيضا ، وفرق آخرون ، فقالوا: هو الصغائر . وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135 (ذكروا الله) قولان .
أحدهما: أنه ذكر اللسان ، وهو الاستغفار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء في آخرين .
والثاني: أنه ذكر القلب ، ثم فيه خمسة أقوال .
أحدها: أنه ذكر العرض على الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
والثاني: أنه ذكر السؤال عنه يوم القيامة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي .
والثالث: ذكر وعيد الله لهم على ما أتوا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير .
والرابع: ذكر نهي الله لهم عنه .
والخامس: ذكر غفران الله: ذكر القولين
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي .
فأما الإصرار ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: هو الإقامة على الشيء . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: هو العزم على الشيء والثبات عليه . وللمفسرين في
nindex.php?page=treesubj&link=19719المراد بالإصرار ثلاثة أقوال .
أحدها: أنه مواقعة الذنب عند الاهتمام به . وهذا مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
والثاني: أنه الثبوت عليه من غير استغفار ، وهذا مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق . [ ص: 464 ] . والثالث: أنه ترك الاستغفار منه ، وهذا مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . وفي معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135 (وهم يعلمون) ثلاثة أقوال .
أحدها: وهم يعلمون أن الإصرار يضر ، وأن تركه أولى من التمادي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن .
والثاني: يعلمون أن الله يتوب على من تاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، وأبو عمارة .
والثالث: يعلمون أنهم قد أذنبوا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل .
nindex.php?page=treesubj&link=19718_19721_20025_29694_30479_30527_30538_32064_34139_34298_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهَ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29694_30386_30387_30538_34141_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=136أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135 (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً) فِي سَبَبِ نُزُولِهَا ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا:
أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ إِلَى نَبْهَانَ التَّمَّارِ تَشْتَرِي مِنْهُ تَمَرًا فَضَمَّهَا ، وَقَبَّلَهَا ، ثُمَّ نَدِمَ ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآَيَةُ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . [ ص: 462 ] . وَالثَّانِي:
أَنَّ أَنْصَارِيًّا وَثَقَفِيًّا آَخَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهَا ، فَخَرَجَ الثَّقَفِيُّ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ ، فَكَانَ الْأَنْصَارِيُّ يَتَعَهَّدُ أَهْلَ الثَّقَفِيِّ ، فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَأَبْصَرَ الْمَرْأَةَ قَدِ اغْتَسَلَتْ وَهِيَ نَاشِرَةٌ شَعْرَهَا ، فَدَخَلَ وَلَمْ يَسْتَأْذِنْ; فَذَهَبَ لِيَلْثِمَهَا فَوَضَعَتْ كَفَّهَا عَلَى وَجْهِهَا فَقَبَّلَهُ ثُمَّ نَدِمَ ، فَأَدْبَرَ رَاجِعًا ، فَقَالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ خُنْتَ أَمَانَتَكَ ، وَعَصَيْتَ رَبَّكَ ، وَلَمْ تُصِبْ حَاجَتَكَ: قَالَ: فَخَرَجَ يَسِيحُ فِي الْجِبَالِ ، وَيَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَنْبِهِ . فَلَمَّا قَدِمَ الثَّقَفِيُّ أَخْبَرَتْهُ الْمَرْأَةُ بِفِعْلِهِ ، فَخَرَجَ يَطْلُبُهُ حَتَّى دُلَّ عَلَيْهِ ، فَنَدِمَ عَلَى صَنِيعِهِ فَوَافَقَهُ سَاجِدًا يَقُولُ: ذَنْبِي ذَنْبِي ، قَدْ خُنْتُ أَخِي فَقَالَ لَهُ: يَا فُلَانٌ انْطَلِقْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْأَلْهُ عَنْ ذَنْبِكَ ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ لَكَ مَخْرَجًا ، فَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآَيَةُ بِتَوْبَتِهِ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ .
وَالثَّالِثُ:
أَنَّ الْمُسْلِمِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَنُو إِسْرَائِيلَ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنَّا! كَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا أَذْنَبَ ، أَصْبَحَتْ كَفَّارَةُ ذُنُوبِهِ مَكْتُوبَةً فِي عَتَبَةِ بَابِهِ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآَيَةُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ" فَقَرَأَ هَذِهِ الْآَيَةَ ، وَالَّتِي قَبْلَهَا ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ . وَاخْتَلَفُوا هَلْ هَذِهِ الْآَيَةُ نَعْتٌ لِلْمُنْفِقِينَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ؟ أَمْ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ .
أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا نَعْتٌ لَهُمْ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
وَالثَّانِي: أَنَّهَا لِصِنْفٍ آَخَرَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ .
وَالْفَاحِشَةُ الْقَبِيحَةُ وَكُلُّ شَيْءٍ جَاوَزَ قَدْرَهُ ، فَهُوَ فَاحِشٌ . وَفِي الْمُرَادِ بِهَا هَاهُنَا قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا الزِّنَى . قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11867جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ .
وَالثَّانِي: أَنَّهَا كُلُّ كَبِيرَةٍ ، قَالَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ .
[ ص: 463 ] وَاخْتَلَفُوا فِي "الظُّلْمِ" الْمَذْكُورِ بَعْدَهَا ، فَلَمْ يُفَرِّقْ قَوْمٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْفَاحِشَةِ ، وَقَالُوا: الظُّلْمُ لِلنَّفْسِ فَاحِشَةٌ أَيْضًا ، وَفَرَّقَ آَخَرُونَ ، فَقَالُوا: هُوَ الصَّغَائِرُ . وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135 (ذَكَرُوا اللَّهَ) قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ ذِكْرُ اللِّسَانِ ، وَهُوَ الِاسْتِغْفَارُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٌ فِي آَخَرِينَ .
وَالثَّانِي: أَنَّهُ ذِكْرُ الْقَلْبِ ، ثُمَّ فِيهِ خَمْسَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: أَنَّهُ ذِكْرُ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
وَالثَّانِي: أَنَّهُ ذِكْرُ السُّؤَالِ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ .
وَالثَّالِثُ: ذِكْرُ وَعِيدِ اللَّهِ لَهُمْ عَلَى مَا أُتُوا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ .
وَالرَّابِعُ: ذِكْرُ نَهْيِ اللَّهِ لَهُمْ عَنْهُ .
وَالْخَامِسُ: ذِكْرُ غُفْرَانِ اللَّهِ: ذَكَرَ الْقَوْلَيْنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ .
فَأَمَّا الْإِصْرَارُ ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: هُوَ الْإِقَامَةُ عَلَى الشَّيْءِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13417ابْنُ فَارِسٍ: هُوَ الْعَزْمُ عَلَى الشَّيْءِ وَالثَّبَاتُ عَلَيْهِ . وَلِلْمُفَسِّرِينَ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=19719الْمُرَادِ بِالْإِصْرَارِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: أَنَّهُ مُوَاقَعَةُ الذَّنْبِ عِنْدَ الِاهْتِمَامِ بِهِ . وَهَذَا مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ .
وَالثَّانِي: أَنَّهُ الثُّبُوتُ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ اسْتِغْفَارٍ ، وَهَذَا مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=12563وَابْنِ إِسْحَاقَ . [ ص: 464 ] . وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ تَرْكُ الِاسْتِغْفَارِ مِنْهُ ، وَهَذَا مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ . وَفِي مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135 (وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ الْإِصْرَارَ يَضُرُّ ، وَأَنَّ تَرْكَهُ أَوْلَى مِنَ التَّمَادِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ .
وَالثَّانِي: يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، وَأَبُو عِمَارَةَ .
وَالثَّالِثُ: يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ قَدْ أَذْنَبُوا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ .