الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                الصور التي استثني فيها الكلب والخنزير من العفو .

                الأولى : الدم اليسير من كل حيوان يعفى عنه إلا منهما ذكره في البيان قال في شرح المهذب : ولم أر لغيره تصريحا بموافقته ولا مخالفته قال الإسنوي : وقد وافقه الشيخ نصر المقدسي في المقصود .

                الثانية : يعفى عن الشعر اليسير إلا منهما ذكره في الاستقصاء الثالثة : يعفى عن النجاسة التي يدركها الطرف إلا منهما ذكره في الخادم بحثا .

                الرابعة : الدباغ يطهر كل جلد إلا جلدهما بلا خلاف عندنا الخامسة :

                يعفى عن لون النجاسة أو ريحها إذا عسر زواله إلا منهما ذكره في الخادم بحثا .

                السادسة : قال في الخادم : ينبغي استثناء نجاسة دخان نجاسة الكلب والخنزير لغلظهما ، فلا يعفى عن قليلها .

                فائدة : نظير التفرقة بين الصبي الذي لم يأكل غير اللبن والذي أكل غيره في البول : التفرقة بين السخلة التي لا تأكل غير اللبن والتي أكلت غيره في الإنفحة .

                التالي السابق


                الخدمات العلمية