الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2497 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15036عبيد الله بن عمر بن ميسرة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15303عبد الله بن يزيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة nindex.php?page=showalam&ids=16457وابن لهيعة قالا حدثنا أبو هانئ الخولاني أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول سمعت nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=674059قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=33456_7920_7862_24625ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث فإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم
قال أهل اللغة : الإخفاق أن يغزوا فلا يغنموا شيئا ، وكذلك كل طالب حاجة إذا لم تحصل فقد أخفق ومنه أخفق الصائد إذا لم يقع له صيد .
nindex.php?page=treesubj&link=26010والسرية قطعة من الجيش تبعث للجهاد .
( ما من غازية ) : أي جماعة غازية ( إلا تعجلوا ثلثي أجرهم ) : بضم اللام ويسكن أي استوفوا ثلثي أجرهم في الدنيا ( من الآخرة ) : أي من أجرها ( تم لهم أجرهم ) : أي أجرهم باق بكماله لم يستوفوا منه شيئا فيوفر عليهم بتمامه في الآخرة .
قال النووي : معناه أن nindex.php?page=treesubj&link=33456_7920الغزاة إذا سلموا وغنموا يكون أجرهم أقل من أجر من سلم ولم يغنم ، وأما الغنيمة هي في مقابلة جزء من أجر غزوهم ، فإذا حصلت لهم فقد تعجلوا ثلثي أجرهم المترتب على الغزو ، وتكون هذه الغنيمة من جملة الأجر وأطال النووي الكلام في هذا .
قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي .
من الإخفاق وهو أن يغزو فلا يغنم شيئا .
قال أهل اللغة : الإخفاق أن يغزوا فلا يغنموا شيئا ، وكذلك كل طالب حاجة إذا لم تحصل فقد أخفق ومنه أخفق الصائد إذا لم يقع له صيد .
nindex.php?page=treesubj&link=26010والسرية قطعة من الجيش تبعث للجهاد .
( ما من غازية ) : أي جماعة غازية ( إلا تعجلوا ثلثي أجرهم ) : بضم اللام ويسكن أي استوفوا ثلثي أجرهم في الدنيا ( من الآخرة ) : أي من أجرها ( تم لهم أجرهم ) : أي أجرهم باق بكماله لم يستوفوا منه شيئا فيوفر عليهم بتمامه في الآخرة .
قال النووي : معناه أن nindex.php?page=treesubj&link=33456_7920الغزاة إذا سلموا وغنموا يكون أجرهم أقل من أجر من سلم ولم يغنم ، وأما الغنيمة هي في مقابلة جزء من أجر غزوهم ، فإذا حصلت لهم فقد تعجلوا ثلثي أجرهم المترتب على الغزو ، وتكون هذه الغنيمة من جملة الأجر وأطال النووي الكلام في هذا .
قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي .