الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى [16] بالتنوين وضم الطاء قراءة ابن عامر والكسائي ، وقراءة أهل المدينة وأبي عمرو بغير تنوين وبضم الطاء، وقراءة الحسن (طوى) بكسر الطاء والتنوين، ومعناه عنده بالوادي الذي قدس مرتين ونودي فيه، والقراءة بضم الطاء والتنوين على أنه اسم للوادي، وليس بمعدول، إنما هو مثل قولك: (حطم) فلذلك صرف، ومن لم يصرفه جعله كعمر معدولا، إلا أن الفراء ينكر ذلك؛ لأنه زعم أنه لا يعرف في كلام العرب اسما من ذوات الياء والواو معدولا من فاعل إلى فعل.

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو جعفر : يجوز أن يكون ترك الصرف على أنه اسم للبقعة، فيكون على غير ما تأول، وقد قرأ به غير منون من تقوم الحجة بقوله.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية