الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        215 - التكبير والتهليل والتحميد والذكر عند المشعر الحرام

                                                                                                                        4243 - أخبرنا إبراهيم بن هارون البلخي ، قال : حدثنا حاتم بن إسماعيل ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن علي بن حسين ، عن أبيه ، قال : دخلنا على جابر بن عبد الله ، فقلت : أخبرني عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد شنق للقصواء الزمام ، حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله ، ويقول بيده اليمنى : أيها الناس ، السكينة السكينة . كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد ، حتى انتهى إلى المزدلفة ، فصلى بها المغرب والعشاء بأذان وإقامتين ، لم يصل بينهما شيئا ، ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع [ ص: 184 ] الفجر ، فصلى الفجر حين تبين له الصبح ، ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر ، فرقي عليه ، فحمد الله ووحده وكبره وهلله ، فلم يزل واقفا حتى أسفر ، ثم دفع قبل أن تطلع الشمس .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية