nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61nindex.php?page=treesubj&link=28982_30539_32408_30549_31844_31847_31846وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=65فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=66فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعدا لثمود .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61وإلى ثمود أخاهم صالحا معطوف على ما تقدم ، والتقدير : وأرسلنا إلى
ثمود أخاهم
صالحا ، والكلام فيه ، وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره كما تقدم في قصة
هود .
وقرأ
الحسن nindex.php?page=showalam&ids=17340ويحيى بن وثاب وإلى
ثمود بالتنوين في جميع المواضع .
واختلف سائر القراء فيه فصرفوه في موضع ولم يصرفوه في موضع ، فالصرف باعتبار التأويل بالحي ، والمنع باعتبار التأويل بالقبيلة ، وهكذا سائر ما يصح فيه التأويلان ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه في التأنيث باعتبار التأويل بالقبيلة :
غلب المساميح الوليد جماعة وكفى قريش المعضلات وسادها
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61هو أنشأكم من الأرض أي ابتدأ خلقكم من الأرض ، لأن كل بني
آدم من صلب
آدم ، وهو مخلوق من الأرض
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61واستعمركم فيها أي جعلكم عمارها وسكانها ، من قولهم : أعمر فلان فلانا داره فهي له عمرى ، فيكون استفعل بمعنى أفعل : مثل استجاب بمعنى أجاب .
وقال
الضحاك : معناه أطال أعماركم ، وكانت أعمارهم من ثلاثمائة إلى ألف ، وقيل معناه : أمركم بعمارتها من بناء المساكن وغرس الأشجار
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61فاستغفروه أي سلوه المغفرة لكم من عبادة الأصنام
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61ثم توبوا إليه أي ارجعوا إلى عبادته
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61إن ربي قريب مجيب أي قريب الإجابة لمن دعاه ، وقد تقدم القول فيه في البقرة عند قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186فإني قريب أجيب دعوة الداع [ البقرة 186 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أي كنا نرجو أن تكون فينا سيدا مطاعا ننتفع برأيك ، ونسعد بسيادتك قبل هذا الذي أظهرته من ادعائك النبوة ودعوتك إلى التوحيد ، وقيل : كان
صالح يعيب آلهتهم وكانوا يرجون رجوعه إلى دينهم ، فلما دعاهم إلى الله قالوا انقطع رجاؤنا منك ، والاستفهام في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا للإنكار أنكروا عليه هذا النهي ، وأن نعبد في محل نصب بحذف الجار : أي بأن نعبد ، ومعنى ما يعبد آباؤنا : ما كان يعبد آباؤنا ، فهو حكاية حال ماضية لاستحضار الصورة
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب من أربته فأنا أريبه : إذا فعلت به فعلا يوجب له الريبة ، وهي قلق النفس وانتفاء الطمأنينة ، أو من أراب الرجل : إذا كان ذا ريبة ، والمعنى : إننا لفي شك مما تدعونا إليه من عبادة الله وحده ، وترك عبادة الأوثان موقع في الريب .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي أي حجة ظاهرة وبرهان صحيح
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63وآتاني منه أي من جهته رحمة أي نبوة ، وهذه الأمور وإن كانت متحققة الوقوع ، لكنها صدرت بكلمة الشك اعتبارا بحال المخاطبين ، لأنهم في شك من ذلك ، كما وصفوه عن أنفسهم
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63فمن ينصرني من الله استفهام معناه النفي : أي لا ناصر لي يمنعني من عذاب الله
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63إن عصيته في تبليغ الرسالة وراقبتكم وفترت عما يجب علي من البلاغ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63فما تزيدونني بتثبيطكم إياي
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63غير تخسير بأن تجعلوني خاسرا بإبطال عملي ، والتعرض لعقوبة الله لي .
قال
الفراء : أي تضليل وإبعاد من الخير ، وقيل المعنى : فما تزيدونني باحتياجكم بدين آبائكم غير بصيرة بخسارتكم .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية قد مر تفسير هذه الآية في الأعراف ، ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64لكم آية : معجزة ظاهرة ، وهي منتصبة على الحال ، و لكم في محل نصب على الحال من آية مقدمة عليها ، ولو تأخرت لكانت صفة لها ، وقيل : إن ناقة الله بدل من هذه ، والخبر لكم ، والأول أولى ، وإنما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64ناقة الله لأنه أخرجها لهم من جبل على حسب اقتراحهم ، وقيل : من صخرة صماء
[ ص: 664 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64فذروها تأكل في أرض الله أي دعوها تأكل في أرض الله مما فيها من المراعي التي تأكلها الحيوانات .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق الزجاج : ويجوز رفع ( تأكل ) على الحال والاستئناف ، ولعله يعني في الأصل على ما تقتضيه لغة العرب لا في الآية ، فالمعتمد القراءات المروية على وجه الصحة
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64ولا تمسوها بسوء .
قال
الفراء : بعقر ، والظاهر أن النهي عما هو أعم من ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64فيأخذكم عذاب قريب جواب النهي : أي قريب من عقرها ، وذلك ثلاثة أيام .
فعقروها أي فلم يمتثلوا الأمر من
صالح ولا النهي ، بل خالفوا كل ذلك فوقع منهم العقر لها فقال لهم
صالح nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=65تمتعوا في داركم ثلاثة أيام أي تمتعوا بالعيش في منازلكم ثلاثة أيام ، فإن العقاب نازل عليكم بعدها ، قيل : إنهم عقروها يوم الأربعاء ، فأقاموا الخميس والجمعة والسبت وأتاهم العذاب يوم الأحد ، والإشارة بقوله : ذلك إلى ما يدل عليه الأمر بالتمتع ثلاثة أيام
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=65وعد غير مكذوب أي غير مكذوب فيه ، فحذف الجار اتساعا ، أو من باب المجاز كأن الوعد إذا وفي به صدق ولم يكذب ، ويجوز أن يكون مصدرا : أي وعد غير كذب .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=66فلما جاء أمرنا أي عذابنا ، أو أمرنا بوقوع العذاب
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=66نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا قد تقدم تفسير هذا في قصة
هود nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=66ومن خزي يومئذ أي ونجيناهم من خزي يومئذ وهو هلاكهم بالصيحة ، والخزي : الذل والمهانة ، وقيل من عذاب يوم القيامة ، والأول أولى .
وقرأ
نافع nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بفتح ( يوم ) على أنه اكتسب البناء من المضاف إليه .
وقرأ الباقون بالكسر
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=66إن ربك هو القوي العزيز القادر الغالب الذي لا يعجزه شيء .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67وأخذ الذين ظلموا الصيحة أي في اليوم الرابع من عقر الناقة ، صيح بهم فماتوا ، وذكر الفعل لأن الصيحة والصياح واحد مع كون التأنيث غير حقيقي ، قيل صيحة
جبريل ، وقيل صيحة من السماء فتقطعت قلوبهم وماتوا ، وتقدم في الأعراف
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=78فأخذتهم الرجفة [ الأعراف 78 ] قيل : ولعلها وقعت عقب الصيحة
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67فأصبحوا في ديارهم جاثمين أي ساقطين على وجوههم موتى قد لصقوا بالتراب كالطير إذا جثمت .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68كأن لم يغنوا فيها أي كأنهم لم يقيموا في بلادهم أو ديارهم ، والجملة في محل نصب على الحال والتقدير : مماثلين لمن لم يوجد ولم يقم في مقام قط
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68ألا إن ثمود كفروا ربهم وضع الظاهر موضع المضمر لزيادة البيان ، وصرح بكفرهم مع كونه معلوما تعليلا للدعاء عليهم بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68ألا بعدا لثمود .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بالتنوين .
وقد تقدم تفسير هذه القصة في الأعراف بما يحتاج إلى مراجعته ليضم ما في إحدى القصتين من الفوائد إلى الأخرى .
وقد أخرج
أبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61هو أنشأكم من الأرض قال : خلقكم من الأرض .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
مجاهد nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61واستعمركم فيها قال : أعمركم فيها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
ابن زيد nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61واستعمركم فيها قال : استخلفكم فيها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وأبو الشيخ عن
مجاهد nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63فما تزيدونني غير تخسير يقول : ما تزدادون أنتم إلا خسارا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
ابن زيد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67فأصبحوا في ديارهم جاثمين قال : ميتين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68كأن لم يغنوا فيها قال : كأن لم يعيشوا فيها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عنه ، قال : كأن لم يعمروا فيها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
قتادة قال : كأن لم ينعموا فيها .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61nindex.php?page=treesubj&link=28982_30539_32408_30549_31844_31847_31846وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=65فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=66فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا مَعْطُوفٌ عَلَى مَا تَقَدَّمَ ، وَالتَّقْدِيرُ : وَأَرْسَلْنَا إِلَى
ثَمُودَ أَخَاهُمْ
صَالِحًا ، وَالْكَلَامُ فِيهِ ، وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ كَمَا تَقَدَّمَ فِي قِصَّةِ
هُودٍ .
وَقَرَأَ
الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=17340وَيَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ وَإِلَى
ثَمُودٍ بِالتَّنْوِينِ فِي جَمِيعِ الْمَوَاضِعِ .
وَاخْتَلَفَ سَائِرُ الْقُرَّاءِ فِيهِ فَصَرَفُوهُ فِي مَوْضِعٍ وَلَمْ يَصْرِفُوهُ فِي مَوْضِعٍ ، فَالصَّرْفُ بِاعْتِبَارِ التَّأْوِيلِ بِالْحَيِّ ، وَالْمَنْعُ بِاعْتِبَارِ التَّأْوِيلِ بِالْقَبِيلَةِ ، وَهَكَذَا سَائِرُ مَا يَصِحُّ فِيهِ التَّأْوِيلَانِ ، وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ فِي التَّأْنِيثِ بِاعْتِبَارِ التَّأْوِيلِ بِالْقَبِيلَةِ :
غَلَبَ الْمَسَامِيحَ الْوَلِيدُ جَمَاعَةً وَكَفَى قُرَيْشَ الْمُعْضِلَاتِ وَسَادَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ أَيِ ابْتَدَأَ خَلْقَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ ، لِأَنَّ كُلَّ بَنِي
آدَمَ مِنْ صُلْبِ
آدَمَ ، وَهُوَ مَخْلُوقٌ مِنَ الْأَرْضِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا أَيْ جَعَلَكُمْ عُمَّارَهَا وَسُكَّانَهَا ، مِنْ قَوْلِهِمْ : أَعْمَرَ فُلَانٌ فُلَانًا دَارَهُ فَهِيَ لَهُ عُمْرَى ، فَيَكُونُ اسْتَفْعَلْ بِمَعْنَى أَفْعَلَ : مِثْلَ اسْتَجَابَ بِمَعْنَى أَجَابَ .
وَقَالَ
الضَّحَّاكُ : مَعْنَاهُ أَطَالَ أَعْمَارَكُمْ ، وَكَانَتْ أَعْمَارُهُمْ مِنْ ثَلَاثِمِائَةٍ إِلَى أَلْفٍ ، وَقِيلَ مَعْنَاهُ : أَمَرَكُمْ بِعِمَارَتِهَا مِنْ بِنَاءِ الْمَسَاكِنِ وَغَرْسِ الْأَشْجَارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61فَاسْتَغْفِرُوهُ أَيْ سَلُوهُ الْمَغْفِرَةَ لَكُمْ مِنْ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ أَيِ ارْجِعُوا إِلَى عِبَادَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ أَيْ قَرِيبُ الْإِجَابَةِ لِمَنْ دَعَاهُ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ [ الْبَقَرَةِ 186 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَيْ كُنَّا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ فِينَا سَيِّدًا مُطَاعًا نَنْتَفِعُ بِرَأْيِكَ ، وَنَسْعَدُ بِسِيَادَتِكَ قَبْلَ هَذَا الَّذِي أَظْهَرْتَهُ مِنِ ادِّعَائِكَ النُّبُوَّةَ وَدَعْوَتِكَ إِلَى التَّوْحِيدِ ، وَقِيلَ : كَانَ
صَالِحٌ يَعِيبُ آلِهَتَهُمْ وَكَانُوا يَرْجُونَ رُجُوعَهُ إِلَى دِينِهِمْ ، فَلَمَّا دَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ قَالُوا انْقَطَعَ رَجَاؤُنَا مِنْكَ ، وَالِاسْتِفْهَامُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا لِلْإِنْكَارِ أَنْكَرُوا عَلَيْهِ هَذَا النَّهْيَ ، وَأَنْ نَعْبُدَ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ بِحَذْفِ الْجَارِّ : أَيْ بِأَنْ نَعْبُدَ ، وَمَعْنَى مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا : مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ، فَهُوَ حِكَايَةُ حَالٍ مَاضِيَةٍ لِاسْتِحْضَارِ الصُّورَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ مِنْ أَرَبْتُهُ فَأَنَا أُرِيبُهُ : إِذَا فَعَلْتُ بِهِ فِعْلًا يُوجِبُ لَهُ الرِّيبَةَ ، وَهِيَ قَلَقُ النَّفْسِ وَانْتِفَاءُ الطُّمَأْنِينَةِ ، أَوْ مِنْ أَرَابَ الرَّجُلُ : إِذَا كَانَ ذَا رِيبَةٍ ، وَالْمَعْنَى : إِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ ، وَتَرْكُ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ مُوقِعٌ فِي الرَّيْبِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي أَيْ حُجَّةٍ ظَاهِرَةٍ وَبُرْهَانٍ صَحِيحٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63وَآتَانِي مِنْهُ أَيْ مِنْ جِهَتِهِ رَحْمَةً أَيْ نُبُوَّةً ، وَهَذِهِ الْأُمُورُ وَإِنْ كَانَتْ مُتَحَقِّقَةَ الْوُقُوعِ ، لَكِنَّهَا صُدِّرَتْ بِكَلِمَةِ الشَّكِّ اعْتِبَارًا بِحَالِ الْمُخَاطَبِينَ ، لِأَنَّهُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذَلِكَ ، كَمَا وَصَفُوهُ عَنْ أَنْفُسِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ اسْتِفْهَامٌ مَعْنَاهُ النَّفْيُ : أَيْ لَا نَاصِرَ لِي يَمْنَعُنِي مِنْ عَذَابِ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63إِنْ عَصَيْتُهُ فِي تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ وَرَاقَبْتُكُمْ وَفَتَرْتُ عَمَّا يَجِبُ عَلَيَّ مِنَ الْبَلَاغِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63فَمَا تَزِيدُونَنِي بِتَثْبِيطِكُمْ إِيَّايَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63غَيْرَ تَخْسِيرٍ بِأَنْ تَجْعَلُونِي خَاسِرًا بِإِبْطَالِ عَمَلِي ، وَالتَّعَرُّضِ لِعُقُوبَةِ اللَّهِ لِي .
قَالَ
الْفَرَّاءُ : أَيْ تَضْلِيلٍ وَإِبْعَادٍ مِنَ الْخَيْرِ ، وَقِيلَ الْمَعْنَى : فَمَا تَزِيدُونَنِي بِاحْتِيَاجِكُمْ بِدِينِ آبَائِكُمْ غَيْرَ بَصِيرَةٍ بِخَسَارَتِكُمْ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً قَدْ مَرَّ تَفْسِيرُ هَذِهِ الْآيَةِ فِي الْأَعْرَافِ ، وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64لَكُمْ آيَةً : مُعْجِزَةً ظَاهِرَةً ، وَهِيَ مُنْتَصِبَةٌ عَلَى الْحَالِ ، وَ لَكُمْ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ مِنْ آيَةٍ مُقَدَّمَةٍ عَلَيْهَا ، وَلَوْ تَأَخَّرَتْ لَكَانَتْ صِفَةً لَهَا ، وَقِيلَ : إِنَّ نَاقَةَ اللَّهِ بَدَلٌ مِنْ هَذِهِ ، وَالْخَبَرُ لَكُمْ ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى ، وَإِنَّمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64نَاقَةُ اللَّهِ لِأَنَّهُ أَخْرَجَهَا لَهُمْ مِنْ جَبَلٍ عَلَى حَسَبِ اقْتِرَاحِهِمْ ، وَقِيلَ : مِنْ صَخْرَةٍ صَمَّاءَ
[ ص: 664 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ أَيْ دَعُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ مِمَّا فِيهَا مِنَ الْمَرَاعِي الَّتِي تَأْكُلُهَا الْحَيَوَانَاتُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ الزَّجَّاجُ : وَيَجُوزُ رَفْعُ ( تَأْكُلْ ) عَلَى الْحَالِ وَالِاسْتِئْنَافِ ، وَلَعَلَّهُ يَعْنِي فِي الْأَصْلِ عَلَى مَا تَقْتَضِيهِ لُغَةُ الْعَرَبِ لَا فِي الْآيَةِ ، فَالْمُعْتَمَدُ الْقِرَاءَاتُ الْمَرْوِيَّةُ عَلَى وَجْهِ الصِّحَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ .
قَالَ
الْفَرَّاءُ : بِعَقْرٍ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ النَّهْيَ عَمَّا هُوَ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=64فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ جَوَابُ النَّهْيِ : أَيْ قَرِيبٌ مِنْ عَقْرِهَا ، وَذَلِكَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ .
فَعَقَرُوهَا أَيْ فَلَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ مِنْ
صَالِحٍ وَلَا النَّهْيَ ، بَلْ خَالَفُوا كُلَّ ذَلِكَ فَوَقَعَ مِنْهُمُ الْعَقْرُ لَهَا فَقَالَ لَهُمْ
صَالِحٌ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=65تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَيْ تَمَتَّعُوا بِالْعَيْشِ فِي مَنَازِلِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، فَإِنَّ الْعِقَابَ نَازِلٌ عَلَيْكُمْ بَعْدَهَا ، قِيلَ : إِنَّهُمْ عَقَرُوهَا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، فَأَقَامُوا الْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْأَحَدِ ، وَالْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ : ذَلِكَ إِلَى مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ الْأَمْرُ بِالتَّمَتُّعِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=65وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ أَيْ غَيْرُ مَكْذُوبٍ فِيهِ ، فَحَذَفَ الْجَارَّ اتِّسَاعًا ، أَوْ مِنْ بَابِ الْمَجَازِ كَأَنَّ الْوَعْدَ إِذَا وُفِّيَ بِهِ صَدَقَ وَلَمْ يَكْذِبْ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا : أَيْ وَعْدٌ غَيْرُ كَذِبٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=66فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا أَيْ عَذَابُنَا ، أَوْ أَمْرُنَا بِوُقُوعِ الْعَذَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=66نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ هَذَا فِي قِصَّةِ
هُودٍ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=66وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ أَيْ وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ خِزْيِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ هَلَاكُهُمْ بِالصَّيْحَةِ ، وَالْخِزْيُ : الذُّلُّ وَالْمَهَانَةُ ، وَقِيلَ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى .
وَقَرَأَ
نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِفَتْحِ ( يَوْمَ ) عَلَى أَنَّهُ اكْتَسَبَ الْبِنَاءَ مِنَ الْمُضَافِ إِلَيْهِ .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=66إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ الْقَادِرُ الْغَالِبُ الَّذِي لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ أَيْ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ مِنْ عَقْرِ النَّاقَةِ ، صِيحَ بِهِمْ فَمَاتُوا ، وَذُكِرَ الْفِعْلُ لِأَنَّ الصَّيْحَةَ وَالصِّيَاحَ وَاحِدٌ مَعَ كَوْنِ التَّأْنِيثِ غَيْرَ حَقِيقِيٍّ ، قِيلَ صَيْحَةُ
جِبْرِيلَ ، وَقِيلَ صَيْحَةٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتَقَطَّعَتْ قُلُوبُهُمْ وَمَاتُوا ، وَتَقَدَّمَ فِي الْأَعْرَافِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=78فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ [ الْأَعْرَافِ 78 ] قِيلَ : وَلَعَلَّهَا وَقَعَتْ عَقِبَ الصَّيْحَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ أَيْ سَاقِطِينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ مَوْتَى قَدْ لَصِقُوا بِالتُّرَابِ كَالطَّيْرِ إِذَا جَثَمَتْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَيْ كَأَنَّهُمْ لَمْ يُقِيمُوا فِي بِلَادِهِمْ أَوْ دِيَارِهِمْ ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ وَالتَّقْدِيرِ : مُمَاثِلِينَ لِمَنْ لَمْ يُوجَدْ وَلَمْ يَقُمْ فِي مَقَامٍ قَطُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ وَضَعَ الظَّاهِرَ مَوْضِعَ الْمُضْمَرِ لِزِيَادَةِ الْبَيَانِ ، وَصَرَّحَ بِكُفْرِهِمْ مَعَ كَوْنِهِ مَعْلُومًا تَعْلِيلًا لِلدُّعَاءِ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِالتَّنْوِينِ .
وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ هَذِهِ الْقِصَّةِ فِي الْأَعْرَافِ بِمَا يَحْتَاجُ إِلَى مُرَاجَعَتِهِ لِيَضُمَّ مَا فِي إِحْدَى الْقِصَّتَيْنِ مِنَ الْفَوَائِدِ إِلَى الْأُخْرَى .
وَقَدْ أَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ قَالَ : خَلَقَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
مُجَاهِدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا قَالَ : أَعْمَرَكُمْ فِيهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا قَالَ : اسْتَخْلَفَكُمْ فِيهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
مُجَاهِدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ يَقُولُ : مَا تَزْدَادُونَ أَنْتُمْ إِلَّا خَسَارًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16566عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ قَالَ : مَيِّتِينَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا قَالَ : كَأَنْ لَمْ يَعِيشُوا فِيهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْهُ ، قَالَ : كَأَنْ لَمْ يَعْمُرُوا فِيهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
قَتَادَةَ قَالَ : كَأَنْ لَمْ يَنْعَمُوا فِيهَا .