nindex.php?page=treesubj&link=30539_34308_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=141وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=141 (وليمحص الله الذين آمنوا) قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: معنى الكلام: جعل الله الأيام مداولة بين الناس ، ليمحص المؤمنين ، ويمحق الكافرين . وفي التمحيص قولان .
أحدهما: أنه الابتلاء والاختبار ، وأنشدوا:
رأيت فضيلا كان شيئا ملففا فكشفه التمحيص حتى بدا ليا
وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل ، nindex.php?page=showalam&ids=13436وابن قتيبة في آخرين .
والثاني: أنه التنقية ، والتخليص ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج . وحكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد ، قال: يقال: محص الحبل محصا: إذا ذهب منه الوبر حتى يتخلص ، ومعنى قولهم: [اللهم ] محص عنا ذنوبنا: أذهبها عنا . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج عن
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل أن التمحيص: التخليص ، يقال: محصت الشيء أمحصه محصا: إذا أخلصته فعلى القول الأول التمحيص: ابتلاء المؤمنين بما يجري عليهم ، وعلى الثاني: هو تنقيتهم من الذنوب بذلك . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: معنى الآية: وليمحص الله بالذنوب عن الذين آمنوا .
[ ص: 468 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=141 (ويمحق الكافرين) فيه أربعة أقوال .
أحدها: يهلكهم قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: يذهب دعوتهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل .
والثالث: ينقصهم ويقللهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
والرابع: يحبط أعمالهم ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
nindex.php?page=treesubj&link=30539_34308_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=141وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=141 (وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: مَعْنَى الْكَلَامِ: جَعَلَ اللَّهُ الْأَيَّامَ مُدَاوَلَةً بَيْنَ النَّاسِ ، لِيُمَحِّصَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ . وَفِي التَّمْحِيصِ قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الِابْتِلَاءُ وَالِاخْتِبَارُ ، وَأَنْشَدُوا:
رَأَيْتُ فَضِيلًا كَانَ شَيْئًا مُلَفَّفًا فَكَشَفَهُ التَّمْحِيصُ حَتَّى بَدَا لَيًّا
وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=13436وَابْنِ قُتَيْبَةَ فِي آَخَرِينَ .
وَالثَّانِي: أَنَّهُ التَّنْقِيَةُ ، وَالتَّخْلِيصُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ . وَحُكِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدِ ، قَالَ: يُقَالُ: مَحَّصَ الْحَبْلَ مَحْصًا: إِذَا ذَهَبَ مِنْهُ الْوَبَرُ حَتَّى يَتَخَلَّصَ ، وَمَعْنَى قَوْلِهِمْ: [اللَّهُمَّ ] مَحِّصْ عَنَّا ذُنُوبَنَا: أَذْهِبْهَا عَنَّا . وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلِ أَنَّ التَّمْحِيصَ: التَّخْلِيصُ ، يُقَالُ: مَحَّصْتُ الشَّيْءَ أُمَحِّصُهُ مَحْصًا: إِذَا أَخْلَصْتُهُ فَعَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ التَّمْحِيصُ: ابْتِلَاءُ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا يَجْرِي عَلَيْهِمْ ، وَعَلَى الثَّانِي: هُوَ تَنْقِيَتُهُمْ مِنَ الذُّنُوبِ بِذَلِكَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: مَعْنَى الْآَيَةِ: وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ بِالذُّنُوبِ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا .
[ ص: 468 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=141 (وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ) فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: يُهْلِكُهُمْ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: يُذْهِبُ دَعْوَتَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ .
وَالثَّالِثُ: يُنْقِصُهُمْ وَيُقَلِّلُهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ .
وَالرَّابِعُ: يُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .