الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما كان الملك لا يأخذ في جنده إلا من يصلح للجندية بالمجالدة والمجادلة أو بإحداهما، نبه على إنكار آخر بأن الإناث لا يصلحن لشيء من هذين الوصفين، فقال معبدا لإنكار الثالث تنبيها على أنه بالغ جدا في إثارة الغضب: أومن أي اتخذ من لا يرضونه لأنفسهم.

                                                                                                                                                                                                                                      . . لنفسه مع أنفتهم منه واتخذ من ينشأ أي على ما جرت به عوائدكم على قراءة الجماعة، ومن تنشئونه وتحلونه بجهدكم على قراءة ضم الباء وتشديد الشين في الحلية أي في الزينة فيكون كلا على أبيه لا يصلح لحرب ولا معالجة طعن ولا ضرب وهو [ ص: 403 ] أي والحال أنه، وقدم لإفادة الاهتمام قوله: في الخصام إذا احتيج إليه غير مبين أي لا يحصل منه إبانة مطلقة كاملة لما يريده لنقصان العقل وضعف الرأي بتدافع الحظوظ والشهوات وتمكن السعة، فلا دفاع عنده بيد ولا لسان.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية