nindex.php?page=treesubj&link=30434_30437_30539_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75لا يفتر عنهم أي لا يخفف عنهم من فترت عنه الحمى إذا سكنت قليلا، والمادة بأي صيغة كانت تدل على الضعف مطلقا nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75وهم فيه أي في العذاب، وقرأ عبد الله (فيها) أي في جهنم nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75مبلسون حزينون من شدة البأس، قال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب: الإبلاس الحزن المعترض من شدة البأس ومنه اشتق إبليس فيما قيل.

ولما كان المبلس كثيرا ما يلزم السكوت وينسى ما يعنيه قيل أبلس فلان إذا سكت وانقطعت حجته انتهى، وقد فسر الإبلاس هنا بالسكوت وانقطاع الحجة

nindex.php?page=treesubj&link=30434_30437_30539_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ أَيْ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ فَتَرَتْ عَنْهُ اَلْحُمَّى إِذَا سَكَنَتْ قَلِيلًا، وَالْمَادَّةُ بِأَيِّ صِيغَةٍ كَانَتْ تَدُلُّ عَلَى اَلضَّعْفِ مُطْلَقًا nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75وَهُمْ فِيهِ أَيْ فِي اَلْعَذَابِ، وَقَرَأَ عَبْدُ اَللَّهِ (فِيهَا) أَيْ فِي جَهَنَّمَ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75مُبْلِسُونَ حَزِينُونَ مِنْ شِدَّةِ اَلْبَأْسِ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14343اَلرَّاغِبُ: اَلْإِبْلَاسُ اَلْحُزْنُ اَلْمُعْتَرِضُ مِنْ شِدَّةِ اَلْبَأْسِ وَمِنْهُ اُشْتُقَّ إِبْلِيسُ فِيمَا قِيلَ.

وَلَمَّا كَانَ اَلْمُبْلِسُ كَثِيرًا مَا يَلْزَمُ اَلسُّكُوتَ وَيَنْسَى مَا يَعْنِيهِ قِيلَ أُبْلِسَ فُلَانٌ إِذَا سَكَتَ وَانْقَطَعَتْ حُجَّتُهُ اِنْتَهَى، وَقَدْ فُسِّرَ اَلْإِبْلَاسُ هُنَا بِالسُّكُوتِ وَانْقِطَاعِ اَلْحُجَّةِ