الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        الذين يذكرون الله [ 191 ]

                                                                                                                                                                                                                                        في موضع خفض على النعت لأولي الألباب قياما وقعودا نصب على الحال وعلى جنوبهم في موضع حال أي مضطجعين ويتفكرون في خلق السماوات والأرض أي ليكون ذلك أزيد في بصائرهم ، ويكون " ويتفكرون " عطفا على الحال أو على يذكرون أو منقطعا . ربنا ما خلقت هذا باطلا أي ما خلقته من أجل باطل ، أي خلقته دليلا عليك ، والتقدير : يقولون " باطلا " مفعول من أجله . سبحانك أي تنزيها لك من أن يكون خلقت هذا باطلا . حدثنا عبد السلام بن أحمد بن سهل ، قال : حدثنا محمد بن علي بن محرر ، قال : حدثنا أبو أسامة قال : حدثنا الثوري ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب ، عن موسى بن طلحة قال : سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن معنى " سبحان الله " ، فقال : " تنزيه الله عن السوء " . سبحانك مصدر وأضيف على أنه نكرة .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية