الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1748 - توضيح معنى ( من يعمل سوءا يجز به ) .

                                                                                            4507 - أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، بمرو ، ثنا أحمد بن يسار ، ثنا محمد بن كثير ، ثنا سفيان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي بكر بن أبي زهير ، عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال : قلت : يا رسول الله ، كيف الصلاح بعد هذه الآية : ( من يعمل سوءا يجز به ) فكل سوء عملناه جزينا به قال : " غفر الله لك يا أبا بكر " ، قاله ثلاثا ، " يا أبا بكر ، ألست تمرض ، ألست تحزن ، ألست تنصب ، ألست تصيبك اللأواء ؟ " قلت : نعم ، قال : " فهو ما تجزون به في الدنيا " .

                                                                                            هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية