الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب هل يعطى أكبر من سنه

                                                                                                                                                                                                        2262 حدثنا مسدد عن يحيى عن سفيان قال حدثني سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه بعيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطوه فقالوا ما نجد إلا سنا أفضل من سنه فقال الرجل أوفيتني أوفاك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطوه فإن من خيار الناس أحسنهم قضاء [ ص: 72 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 72 ] قوله : ( باب هل يعطى أكبر من سنه ) ؟ هو بضم أول يعطى على البناء للمجهول . وأورد فيه حديث أبي هريرة الماضي قبل بباب ، وقد تقدم شرحه مستوفى فيه .

                                                                                                                                                                                                        ( ويحيى ) المذكور فيه هو القطان ، وسفيان ) شيخه هو الثوري ، وسيأتي بعد ستة أبواب من روايته عن شيخ له آخر وهو شعبة .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية