الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإذا القبور بعثرت [4].

                                                                                                                                                                                                                                        روى ابن أبي طلحة ، عن ابن عباس قال: يقول: (بحثرت) وتأوله الفراء على أن الأرض بحثرت فألقت ما فيها من الكنوز والموتى واحتج بالحديث: [ ص: 168 ] « تلقي الأرض أفلاذ كبدها ».

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو جعفر : وهذا غلط، وليس في القرآن: ( وإذا الأرض ) وفيه خصوص القبور، و(تلقي أفلاذ كبدها) لا اختلاف بين أهل العلم أنه في آخر الزمان وليس هو يوم القيامة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية