الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب من بنى في حقه ما يضر بجاره

                                                                              2340 حدثنا عبد ربه بن خالد النميري أبو المغلس حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة حدثنا إسحق بن يحيى بن الوليد عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن لا ضرر ولا ضرار

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( أن لا ضرر ولا ضرار ) لا ضرر بفتحتين ولا ضرار بكسر والرواية على بنائهما على الفتح ، والدراية تجوز خمسة أوجه مذكورة في مثل لا حول ولا قوة ، ثم الضرر خلاف النفع والضرار من الاثنين فالمعنى : ليس لأحد أن يضر صاحبه بوجه ولا لاثنين أن يضر كل منهما [ ص: 58 ] بصاحبه ظنا أنه من باب التبادل فلا إثم فيه ، ولهذا ذكره بعد الأول ، وفي الزوائد في حديث عبادة ، هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع ؛ لأن إسحاق بن الوليد قال الترمذي وابن عدي : لم يدرك عبادة بن الصامت ، وقال البخاري لم يلق عبادة .




                                                                              الخدمات العلمية