الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2567 حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12434ابن عياش عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن ابن أبي مريم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=674127عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=20072_3714إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجتكم
[ ص: 190 ]
[ ص: 190 ] ( السيباني ) : بالسين المهملة ( إياي ) : المشهور في التحذير الخطاب وقد يكون بصيغة المتكلم قاله في فتح الودود ( أن nindex.php?page=treesubj&link=20073تتخذوا ظهور دوابكم منابر ) : قال القاري والمعنى لا تجلسوا على ظهورها فتوقفونها وتحدثون بالبيع والشراء وغير ذلك بل انزلوا واقضوا حاجاتكم ثم اركبوا ، قال الطيبي : كناية عن القيام عليها لأنهم إذا خطبوا على المنابر قاموا انتهى .
( لتبلغكم ) : أي لتوصلكم ( بالغيه ) : أي واصلين إليه ( إلا بشق الأنفس ) : بكسر أوله أي مشقتها وتعبها ( وجعل لكم الأرض ) : أي بساطا وقرارا ( فعليها ) : أي على الأرض لا على ظهور الدواب ( فاقضوا حاجاتكم ) : قال الطيبي : الفاء الأولى للسببية والثانية للتعقيب ، أي إذا كان كذلك فعلى الأرض اقضوا حاجاتكم ثم عقبه بقوله فاقضوا حاجاتكم تفسيرا للمقدر انتهى .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ما محصله : إنه قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه خطب على راحلته واقفا ، فدل على أن الوقوف على ظهورها إذا كان لإرب أو بلوغ وطر لا يدرك مع النزول إلى الأرض جائز وأن النهي انصرف إلى الوقوف عليها لا لمعنى يوجبه بأن يستوطنه الإنسان ويتخذه مقعدا [ ص: 191 ] فيتعب الدابة ويضر بها من غير طائل انتهى .
قال المنذري : في إسناده إسماعيل بن عياش وفيه مقال .
62 - باب في الجنائب
[ ص: 190 ] ( السيباني ) : بالسين المهملة ( إياي ) : المشهور في التحذير الخطاب وقد يكون بصيغة المتكلم قاله في فتح الودود ( أن nindex.php?page=treesubj&link=20073تتخذوا ظهور دوابكم منابر ) : قال القاري والمعنى لا تجلسوا على ظهورها فتوقفونها وتحدثون بالبيع والشراء وغير ذلك بل انزلوا واقضوا حاجاتكم ثم اركبوا ، قال الطيبي : كناية عن القيام عليها لأنهم إذا خطبوا على المنابر قاموا انتهى .
( لتبلغكم ) : أي لتوصلكم ( بالغيه ) : أي واصلين إليه ( إلا بشق الأنفس ) : بكسر أوله أي مشقتها وتعبها ( وجعل لكم الأرض ) : أي بساطا وقرارا ( فعليها ) : أي على الأرض لا على ظهور الدواب ( فاقضوا حاجاتكم ) : قال الطيبي : الفاء الأولى للسببية والثانية للتعقيب ، أي إذا كان كذلك فعلى الأرض اقضوا حاجاتكم ثم عقبه بقوله فاقضوا حاجاتكم تفسيرا للمقدر انتهى .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ما محصله : إنه قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه خطب على راحلته واقفا ، فدل على أن الوقوف على ظهورها إذا كان لإرب أو بلوغ وطر لا يدرك مع النزول إلى الأرض جائز وأن النهي انصرف إلى الوقوف عليها لا لمعنى يوجبه بأن يستوطنه الإنسان ويتخذه مقعدا [ ص: 191 ] فيتعب الدابة ويضر بها من غير طائل انتهى .
قال المنذري : في إسناده إسماعيل بن عياش وفيه مقال .