الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      470- وقال: (ابن أم إن القوم) . وذلك - والله أعلم - أنه جعله اسما واحدا مثل قولهم: "ابن عم أقبل" وهذا لا يقاس عليه /. وقال بعضهم: (يا ابن أمي لا تأخذ) وهو القياس ولكن الكتاب ليست فيه ياء فلذلك كره هذا. وقال الشاعر: [ معديكرب بن الحارث ]:


                                                                                                                                                                                                                      (228) يا ابن أمي ولو شهدتك إذ تد عو تميما وأنت غير مجاب

                                                                                                                                                                                                                      وقال بعضهم: (ياابن أم) ، فجعله على لغة الذين يقولون هذا غلام قد جاء "أو جعله اسما واحدا آخره مكسور" مثل "خازباز".

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (وكادوا يقتلونني) فثبتت فيه نونان واحدة للفعل والأخرى للاسم المضمر وإنما ثبتت في الفعل لأنه رفع، ورفع الفعل إذا كان للجميع والاثنين بثبات النون إلا أن نون

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 339 ] الجميع مفتوحة ونون الاثنين مكسورة وقد قال: (أتعدانني أن أخرج) وقد يجوز في هذا الإدغام والإخفاء.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية