الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [38 ] قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون

                                                                                                                                                                                                                                      "قلنا" لآدم وحواء "اهبطوا منها" من الجنة "جميعا" ثم ذكر ذرية آدم فقال "فإما" بإدغام نون "إن" الشرطية في "ما" الزائدة "يأتينكم مني هدى" كتاب أنزله عليكم ، ورسول أبعثه إليكم "فمن تبع هداي" أقبل على الهدى وقبل : فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الآخرة بأن يدخلوا الجنة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية