الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2551 [ ص: 39 ] 6 - باب: كيف يكتب : هذا ما صالح فلان بن فلان ، وفلان بن فلان ، وإن لم ينسبه إلى قبيلته أو نسبه ؟

                                                                                                                                                                                                                              2698 - حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق قال : سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : لما صالح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الحديبية كتب علي بينهم كتابا ، فكتب محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . فقال المشركون : لا تكتب محمد رسول الله ، لو كنت رسولا لم نقاتلك . فقال لعلي : " امحه" . فقال علي : ما أنا بالذي أمحاه . فمحاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده ، وصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام ، ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح ، فسألوه : ما جلبان السلاح ؟ فقال : القراب بما فيه . [انظر : 1781 - مسلم: 1783 - فتح: 5 \ 303]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية