الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى :

                                                                                                                                                                                                                                      [ 157 ] ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون

                                                                                                                                                                                                                                      ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم أي : فيه من غير قتال : لمغفرة من الله أي : لذنوبكم تنالكم : ورحمة خير مما يجمعون أي : الكفرة من منافع الدنيا وطيباتها الفانية .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 1019 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية