nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=33nindex.php?page=treesubj&link=29050_31756_29485متاعا لكم ولأنعامكم
( المتاع ) يطلق على ما ينتفع به مدة ، ففيه معنى التأجيل ، وتقدم عند قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=102وأمتعتكم ) في سورة النساء وهو هنا اسم مصدر متع ، أي : إعطاء للانتفاع زمانا ، وتقدم بيانه عند قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=24ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين في سورة الأعراف .
وانتصب ( متاعا ) على النيابة عن الفعل . والتقدير : متعناكم متاعا .
ولام لكم ولأنعامكم لام التقوية ; لأن المصدر فرع في العمل عن الفعل ، وهو راجع إلى خلق الأرض والجبال ، وذلك في الأرض ظاهر ، وأما الجبال فلأنها معتصمهم من عدوهم ، وفيها مراعي أنعامهم تكون في الجبال مأمونة من الغارة عليها على غرة . وهذا إدماج الامتنان في الاستدلال لإثارة شكرهم حق النعمة بأن يعبدوا المنعم وحده ولا يشركوا بعبادته غيره .
وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=30والأرض بعد ذلك دحاها إلى ( ولأنعامكم ) محسن الجمع ثم التقسيم .
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=33nindex.php?page=treesubj&link=29050_31756_29485مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ
( الْمَتَاعُ ) يُطْلَقُ عَلَى مَا يُنْتَفَعُ بِهِ مُدَّةً ، فَفِيهِ مَعْنَى التَّأْجِيلِ ، وَتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=102وَأَمْتِعَتِكُمْ ) فِي سُورَةِ النِّسَاءِ وَهُوَ هُنَا اسْمُ مَصْدَرِ مَتَّعَ ، أَيْ : إِعْطَاءٌ لِلِانْتِفَاعِ زَمَانًا ، وَتَقَدَّمَ بَيَانُهُ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=24وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ .
وَانْتُصِبَ ( مَتَاعًا ) عَلَى النِّيَابَةِ عَنِ الْفِعْلِ . وَالتَّقْدِيرُ : مَتَّعْنَاكُمْ مَتَاعًا .
وَلَامُ لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ لَامُ التَّقْوِيَةِ ; لِأَنَّ الْمَصْدَرَ فَرْعٌ فِي الْعَمَلِ عَنِ الْفِعْلِ ، وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى خَلْقِ الْأَرْضِ وَالْجِبَالِ ، وَذَلِكَ فِي الْأَرْضِ ظَاهِرٌ ، وَأَمَّا الْجِبَالُ فَلِأَنَّهَا مُعْتَصَمُهُمْ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، وَفِيهَا مَرَاعِي أَنْعَامِهِمْ تَكُونُ فِي الْجِبَالِ مَأْمُونَةً مِنَ الْغَارَةِ عَلَيْهَا عَلَى غِرَّةٍ . وَهَذَا إِدْمَاجُ الِامْتِنَانِ فِي الِاسْتِدْلَالِ لِإِثَارَةِ شُكْرِهِمْ حَقَّ النِّعْمَةِ بِأَنْ يَعْبُدُوا الْمُنْعِمَ وَحْدَهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِعِبَادَتِهِ غَيْرَهُ .
وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=30وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا إِلَى ( وَلِأَنْعَامِكُمْ ) مُحَسِّنُ الْجَمْعِ ثُمَّ التَّقْسِيمِ .