الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      الهمذاني

                                                                                      الإمام المحدث الأوحد ، الخطيب أبو القاسم ، يوسف بن محمد بن يوسف بن حسن الهمذاني ، خطيب همذان ومفيدها .

                                                                                      سمع أبا سهل عبيد الله بن زيرك ، وأبا بكر بن لال ، وأحمد بن إبراهيم التميمي ، وأبا طاهر بن سلمة ، وببغداد أبا أحمد الفرضي ، وأبا الحسن بن الصلت ، وأبا عمر بن مهدي ، وأبا الفتح بن أبي الفوارس ، وعدة . [ ص: 349 ]

                                                                                      حدث عنه : حفيده أبو منصور سعد بن سعيد الخطيب ، وأبو علي أحمد بن سعد العجلي ، وهبة الله بن الفرج الطويل ، وأبو تمام إبراهيم بن أحمد البروجردي ، وآخرون .

                                                                                      قال السمعاني : سمعت هبة الله بن الفرج يقول : كان يوسف بن محمد الخطيب شيخا كبيرا ، صاحب كرامات .

                                                                                      وأثنى عليه إلكياشيرويه الديلمي ، ووصفه بالصدق والدين ، وقال : ولد سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة .

                                                                                      مات في خامس ذي القعدة سنة ثمان وستين وأربعمائة .

                                                                                      وفيها يوم عيد الفطر سكر ملك حلب نصر بن محمود بن صالح بن مرداس ، وركب العصر ، وأمر بنهب التركمان النازلين بالحاضر ، فرماه واحد بسهم في حلقه ، فقتله ، وتملك أخوه سابق فالبغي مصرعه .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية