الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء أن فتنة هذه الأمة في المال

                                                                                                          2336 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا الحسن بن سوار حدثنا ليث بن سعد عن معاوية بن صالح أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير حدثه عن أبيه عن كعب بن عياض قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب إنما نعرفه من حديث معاوية بن صالح

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أخبرنا الحسن بن سوار ) بفتح المهملة وتثقيل الواو البغوي أبو العلاء المروزي صدوق من التاسعة ( عن عبد الرحمن بن جبير ) بجيم وموحدة مصغرا ( بن نفير ) بنون وفاء مصغرا الحمصي ثقة من الرابعة ( عن أبيه ) أي جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي الحمصي ثقة جليل من الثانية مخضرم ( عن كعب بن عياض ) الأشعري له صحبة عداده في أهل الشام روى عنه جبير بن نفير .

                                                                                                          قوله : ( إن لكل أمة فتنة ) أي ضلالا ومعصية ( وفتنة أمتي المال ) أي اللهو به لأنه يشغل البال عن القيام بالطاعة وينسي الآخرة .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) ، وأخرجه الحاكم وقال : صحيح وأقروه .

                                                                                                          [ ص: 519 ]



                                                                                                          الخدمات العلمية