الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        سنقرئك فلا تنسى [6] فيه قولان: أحدهما: فلا تترك، والآخر أن يكون من النسيان فهذا أولى؛ لأن عليه أهل التأويل.

                                                                                                                                                                                                                                        قال مجاهد : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في نفسه؛ لئلا ينسى.

                                                                                                                                                                                                                                        وقال عبد الله بن وهب : حدثني مالك بن أنس في قوله: ( سنقرئك فلا تنسى ) قال: تحفظ ( إلا ما شاء الله ) والمعنى في القولين جميعا: فليس تنسى، وهو خبر وليس بنهي، ولا يجوز عند أكبر أهل اللغة أن ينهى إنسان عن أن ينسى؛ لأن النسيان ليس إليه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية