الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أبو نصر التاجر

                                                                                      الشيخ العالم ، الصالح ، العدل ، المسند أبو نصر ، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن أحمد بن حسين بن موسى النيسابوري المزكي التاجر .

                                                                                      سمع أبا الحسين الخفاف ، ويحيى بن إسماعيل الحربي ، وأبا أحمد بن أبي [ ص: 356 ] مسلم الفرضي ، وأبا عمر بن مهدي ، وأبا القاسم علي بن أحمد الخزاعي ، وطائفة بخراسان والعراق .

                                                                                      قال عبد الغافر الفارسي : ارتحل في صباه ، وسمع من أصحاب ابن صاعد ، والمحاملي . وروى الكثير .

                                                                                      وقال أبو سعد السمعاني : حدثنا عنه زاهر ووجيه ابنا الشحامي ، وهبة الرحمن بن عبد الواحد بن القشيري ، وآخرون . وكان ثقة صالحا مكثرا .

                                                                                      مات سنة ثمان وستين وأربعمائة .

                                                                                      أخبرنا آحمد بن هبة الله ، آنبآنا عبد المعز بن محمد ، أخبرنا زاهر بن طاهر ، أخبرنا أبو نصر عبد الرحمن بن عمر ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين إملاء ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن الشرقي ، حدثنا عبد الرحمن بن بشر ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا ابن جريج ، حدثني سهيل بن أبي صالح ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : من غسله الغسل ، ومن حمله الوضوء .

                                                                                      إسناده صالح ، وهو ظاهر في أن ذلك سنة ، ولا بد للحديث من تقدير [ ص: 357 ] شيء محذوف مع الغسل ، ومع الوضوء ، فالمقدر : المشروع أو المسنون أو المستحب أو الواجب . والله أعلم .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية