الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                  سورة المطففين

                                                                                                                                                                  بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                  قوله تعالى : ( ويل للمطففين ) [ 1 ] .

                                                                                                                                                                  848 - أخبرنا إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين النقيب قال : أخبرنا جدي محمد بن الحسين قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ ، حدثنا عبد الرحمن بن بشير ، حدثنا علي بن الحسين بن واقد قال : حدثني أبي قال : حدثني يزيد النحوي : أن عكرمة حدثه عن ابن عباس قال : لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله تعالى : ( ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ) الآية . فأحسنوا الكيل بعد ذلك .

                                                                                                                                                                  849 - قال القرظي : كان بالمدينة تجار يطففون ، وكانت بياعاتهم كشبه القمار : المنابذة والملامسة والمخاطرة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السوق وقرأها .

                                                                                                                                                                  850 - وقال السدي : قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وبها رجل يقال له : أبو جهينة ومعه صاعان يكيل بأحدهما ويكتال بالآخر ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .

                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية