الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب في الطاعة

                                                                      2624 حدثنا زهير بن حرب حدثنا حجاج قال قال ابن جريج يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم في عبد الله بن قيس بن عدي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية أخبرنيه يعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس

                                                                      التالي السابق


                                                                      أي طاعة الأمراء .

                                                                      وأولي الأمر منكم : قال النووي : المراد بأولي الأمر من أوجب الله طاعته [ ص: 233 ] من الولاة والأمراء .

                                                                      هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء وغيرهم ، وقيل هم العلماء ، وقيل الأمراء والعلماء .

                                                                      وأما من قال الصحابة خاصة فقد أخطأ انتهى .

                                                                      ( عبد الله بن قيس ) : بالرفع على أنه مبتدأ وخبره قوله بعثه .

                                                                      والمعنى نزلت تلك الآية في شأنه ، وفي بعض النسخ في عبد الله بن قيس وهو ظاهر ، وفي رواية مسلم نزل يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم في عبد الله بن حذافة بن قيس . . . إلخ .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي .




                                                                      الخدمات العلمية