الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب الغرفة والعلية المشرفة وغير المشرفة في السطوح وغيرها
2335 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=652287أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم من آطام المدينة ثم قال nindex.php?page=treesubj&link=30678_30714_31022_30194هل ترون ما أرى إني أرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر
قوله : ( وقال همام إلخ ) هو طرف من حديث وصله المصنف في الجهاد في باب من أخذ بالركاب بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=887798وتميط الأذى عن الطريق صدقة وسيأتي الكلام عليه هناك إن شاء الله تعالى . ووقع في حديث أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في ذكر شعب الإيمان nindex.php?page=hadith&LINKID=887799أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ومعنى كون الإماطة صدقة أنه تسبب إلى سلامة من يمر به من الأذى ، فكأنه تصدق عليه بذلك فحصل له أجر الصدقة . وقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=18067الإمساك عن الشر صدقة على النفس .
[ ص: 137 ] [ ص: 138 ] [ ص: 139 ] قوله : ( باب الغرفة ) بضم المعجمة وسكون الراء أي المكان المرتفع في البيت ( والعلية ) بضم أوله وتكسر ، وبتشديد اللام المكسورة وتشديد التحتانية ( المشرفة ) بالمعجمة والفاء وتخفيف الراء ( وغير المشرفة في السطوح وغيرها ) ويجتمع بالتقسيم مما ذكره أربعة أشياء : بالنسبة إلى الإشراف ، وعدمه وبالنسبة إلى كونها في السطوح ، وفي غيرها . وحكم المشرفة الجواز إذا أمن من الإشراف على عورات المنازل ، فإن لم يؤمن لم يجبر على سده بل يؤمر بعدم الإشراف ، ولمن هو أسفل منه أن يتحفظ . ثم ساق المصنف في الباب ثلاثة أحاديث .
الأول حديث أسامة بن زيد nindex.php?page=hadith&LINKID=887800أشرف النبي - صلى الله عليه وسلم - على أطم وهو بضمتين وتقدم في أواخر الحج ، وسيأتي الكلام عليه في كتاب الفتن إن شاء الله تعالى .
قوله : ( باب إماطة الأذى ) أي إزالته .
قوله : ( وقال همام إلخ ) هو طرف من حديث وصله المصنف في الجهاد في باب من أخذ بالركاب بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=887798وتميط الأذى عن الطريق صدقة وسيأتي الكلام عليه هناك إن شاء الله تعالى . ووقع في حديث أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في ذكر شعب الإيمان nindex.php?page=hadith&LINKID=887799أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ومعنى كون الإماطة صدقة أنه تسبب إلى سلامة من يمر به من الأذى ، فكأنه تصدق عليه بذلك فحصل له أجر الصدقة . وقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=18067الإمساك عن الشر صدقة على النفس .
[ ص: 137 ] [ ص: 138 ] [ ص: 139 ] قوله : ( باب الغرفة ) بضم المعجمة وسكون الراء أي المكان المرتفع في البيت ( والعلية ) بضم أوله وتكسر ، وبتشديد اللام المكسورة وتشديد التحتانية ( المشرفة ) بالمعجمة والفاء وتخفيف الراء ( وغير المشرفة في السطوح وغيرها ) ويجتمع بالتقسيم مما ذكره أربعة أشياء : بالنسبة إلى الإشراف ، وعدمه وبالنسبة إلى كونها في السطوح ، وفي غيرها . وحكم المشرفة الجواز إذا أمن من الإشراف على عورات المنازل ، فإن لم يؤمن لم يجبر على سده بل يؤمر بعدم الإشراف ، ولمن هو أسفل منه أن يتحفظ . ثم ساق المصنف في الباب ثلاثة أحاديث .
الأول حديث أسامة بن زيد nindex.php?page=hadith&LINKID=887800أشرف النبي - صلى الله عليه وسلم - على أطم وهو بضمتين وتقدم في أواخر الحج ، وسيأتي الكلام عليه في كتاب الفتن إن شاء الله تعالى .